قصة للعبرة النملة و العسل

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"> <a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhJ_MK4l1Ouk-UDVZrRBAHPWaa2sBw8vHy-qWYhGmpqLqmBbskAFMKurktDTnR31ZW4Xr2RCv4sxdStiivPzaf933cHl9tOPgUIWVMSAsSB0rQISqYZRkoZtgR5YhkPLVJBPwLOn7ivkIY/s1600/89451_mn66com.gif.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="217" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhJ_MK4l1Ouk-UDVZrRBAHPWaa2sBw8vHy-qWYhGmpqLqmBbskAFMKurktDTnR31ZW4Xr2RCv4sxdStiivPzaf933cHl9tOPgUIWVMSAsSB0rQISqYZRkoZtgR5YhkPLVJBPwLOn7ivkIY/s1600/89451_mn66com.gif.jpg" width="320" /></a></div> <br /> سقطت قطرة عسل على الأرض ، فجاءت نملة صغيرة فتذوّقت العسل .<br /> ثم حاولت الذهاب لكن مذاق العسل راق لها ، فعادت وأخذت رشفة أخرى . ثم أرادت الذهاب ، لكنه<span class="text_exposed_show">ا شعرت بأنها لم تكتفِ بما ارتشفته من العسل على حافة القطرة ، و قرّرت أن تدخل في العسل لتستمع به أكثر وأكثر .<br /> دخلت النملة في قطرة العسل وأخذت تستمتع به ، لكنها لم تستطع الخروج منه ، لقد كبّل قوائمها ، والتصقت بالأرض ولم تستطع الحركة وظلّت على هذه الحال إلى أن ماتت . <br /> لو اكتفت النملة بقليل من العسل ما كانت لتموت . <br /> يقول الحكماء ما الدنيا إلاّ قطرة عسل كبيرة ، فمن اكتفى بارتشاف القليل من عسلها نجا ، ومن غرق في بحر عسلها هلك .</span></div>

قصة للعبرة النملة و العسل

الإدارة

سقطت قطرة عسل على الأرض ، فجاءت نملة صغيرة فتذوّقت العسل . ثم حاولت الذهاب لكن مذاق العسل راق لها ، فعادت وأخذت رشفة أخرى . ثم أرادت الذهاب ، لكنها شعرت بأنها لم تكتفِ بما ارتشفته من العسل على حافة القطرة ، و قرّرت أن تدخل في العسل لتستمع به أكثر...

إقرأ المزيد

قصص من قلب المعركة - الغوطة الشرقية :

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> الله أكبر ..قدرة الله مع الحق ؛<br /> <br /> قصص من قلب المعركة - الغوطة الشرقية :<br /> كانت "سرية النخبة" من حزب اللات تقتحم غوطة دمشق ، بهدف إحداث ثغرة بين كتائب المجاهدين ..<br /> فيما كان المجاهدون في غرفة العمليات يراقبون الخطوط الأمامية للمعركة عبر شاشاتهم وكاميراتهم ، حيث لا يوجد لديهم إلا "ثلاثة ألغام" مزروعة في الأرض ..<br /> ((واللغم طبعاً ثابت ، لا يتحرك ، ولا يؤثر إلا إذا اقترب منه الهدف بشكل كبير ..))<br /> لذلك كان قائد الكتيبة يحمل أجهزة التفجير الثلاثة بين يديه ، ويمرر أصابعه على الأزرار يقاوم رغبة جامحة بالضغط عليها ، وهو يراقب تحركات العدو من بعيد عبر كاميرات المراقبة ، فيما قلبه وعقله وكل حواسه مركزة ما بين حركات العدو ، ومكان الألغام المزروعة في أماكن مختلفة ..<br /> كانت خطوات العدو بطيئة ، وعيونهم تفتش المكان بدقة ، وفوهات بنادقهم للأمام ، شراستهم واضحة ، كيف لا وهم "النخبة" الشرسة من حزب اللات ..؟؟؟<br /> ولكنهم ليسوا أشرس من اللغم الذي وقفوا فوقه مباشرة ...!!!!<br /> ضغط القائد على الزر الأول بين يديه ، فإذا بسرية النخبة تتطاير أشلاؤها في المكان ، ما بين قتيل وجريح ..!!!!<br /> بسمة لم تكتمل على ثغر القائد ، حين رأى عبر شاشته السرية متماسكة ، يتجمع من بقي منهم من جديد ، ويتابعوا طريقهم إلى الأمام ..!!!!<br /> هذه المرة غيروا طريقهم عبر محور آخر ..<br /> إنه المحور الذي يمر فوق اللغم الثاني مباشرة ...!!!!!!<br /> تجمعوا فوق اللغم ، وكأنهم يريدون أن يقدموا لهذا القائد متعة رؤيتهم يتطايرون أشلاءً في الهواء ، وعبر الهواء مباشرة ، ما بين قتلى وجرحى ..!!<br /> ما بين جرحى بإصابات خفيفة ، وغير مصابين تجمع -من بقي- من سرية النخبة (من حزب اللات) ليتابعوا طريقهم ..<br /> ولكن الطريق غير آمنٍ مطلقاً بين الأشجار ..<br /> قال لي القائد المجاهد : كان القتال مع هؤلاء ومواجهتهم مختلفٌ كثيراً عن مواجهة الجيش النظامي أو الشبيحة ، فهم أكثر خبرة ، وشراسة ، وتنظيماً .. بل وأكثر تصميماً على قتالنا ..<br /> لذلك ليس غريباً أن يتجمعوا مرة ثالثة ليتابعوا طريقهم من جديد ، فهم قوة النخبة التي لا تُقهر ...!<br /> كان الطريق بين الأشجار مستحيلاً في ظل وجود الألغام ..<br /> لذلك أسرعوا إلى أقرب بيت ليتحصنوا فيه ، ويدخلوا عبر الجدران بإحداث ثغرات فيها ..<br /> تجمعوا خلف البيت ليتهيأوا لاقتحامه ..<br /> لم يشعر القائد بالغرابة في هذا التغيير المفاجيء بخطة هؤلاء وهو يراقبهم من بعيد .. فقد بدا واضحاً أن هذه المعركة محسومة النتائج .. فالله هو الذي يرمي ويقتل ، ليس هو .. وتجمعهم خلف جدار المنزل فوق اللغم الثالث مباشرة بات تسلسلاً منطقياً ..<br /> ضغط على الزر الأخير وكأنه يرى الإعادة الثالثة لنفس ضربة الجزاء ، ولكن من زاوية جديدة ...!<br /> كانت الأشلاء تتطاير أمام ناظريه من جديد ، لتعلن عن فناء من بقي من "سرية النخبة" على مشارف غوطة دمشق ..!!<br /> أشلاء هؤلاء كان سحبها واجباً وطنياً -دفع ثمنه الجيش النظامي بعض عناصره الذين لم تسحب جثثهم- ليراها العالم أجمع ملفوفةً بالعلم الأصفر وهي تشيّع في ضاحية بيروت ...!!<br /> إنه يومٌ عادي من أيام (( كتائب شباب الهدى - )) في غوطة دمشق الشرقية ..!<br /> <br />  http://syrianarmyfree.com/vb/showthread.php?t=47530&page=31</div>

قصص من قلب المعركة - الغوطة الشرقية :

الإدارة

الله أكبر ..قدرة الله مع الحق ؛ قصص من قلب المعركة - الغوطة الشرقية : كانت "سرية النخبة" من حزب اللات تقتحم غوطة دمشق ، بهدف إحداث ثغرة بين كتائب المجاهدين .. فيما كان المجاهدون في غرفة العمليات يراقبون الخطوط الأمامية للمعركة عبر شاشاتهم وكاميراتهم ، حيث لا يوجد لديهم إلا "ثلاثة ألغام" مزروعة في الأرض .. ((واللغم طبعاً ثابت ، لا يتحرك ، ولا يؤثر إلا إذا اقترب منه الهدف بشكل كبير ..)) ...

إقرأ المزيد

ثلاثة تجعل المرأة ملكة

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"> <a href="http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQSwXnEs9xbwjHS3j5857viVCyYqUjuhq-G_QBXnkRZqf_ZDQQNbg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQSwXnEs9xbwjHS3j5857viVCyYqUjuhq-G_QBXnkRZqf_ZDQQNbg" /></a></div> <br /> <h5 class="uiStreamMessage userContentWrapper" data-ft="{"type":1,"tn":"K"}"> <span style="font-size: large;"><span class="messageBody" data-ft="{"type":3}"><div> <span class="userContent"></span><br /> <div class="text_exposed_root text_exposed" id="id_51add5c461c813021229014"> <span class="userContent"><span dir="rtl">( ثلاثة تجعل المرأة ملكة ) :<br /> <br /> 1 - عندما يتوفر المال بيدها<br /> 2 - عندما تلد أول طفل وتصبح أما<br /> ... 3 - عندما تلبس الفستان الابيض ويتم زفها لعريسها الذي تحبه<br /><span class="text_exposed_show"> •••••••••••••<br /> ... ( ثلاثة تبكي المرأة ) :<br /> 1 - عبارة قاسية جارحة<br /> 2 - فقدان من تحب<br /> 3 - مرور ذكريات كانت سعيدة وتم فقدانها<br /> •••••••••••••••<br /> ( ثلاثة تحتاجها المرأة ) :<br /> 1 - قُبلة نابعة من الخاطر<br /> 2 - كلام جميل يرفع معنوياتها<br /> 3 - وقت راحة واستجمام<br /> •••••••••••••••<br /> ( ثلاثة تقتل المرأة )<br /> 1 - تفضيل امرأة عليها<br /> 2 - انعدام مستقبلها<br /> 3 - رحيل والديها أو أبناؤها<br /> •••••••••••••••<br /> ( ثلاثة تعتز بها المرأة ) :<br /> 1 - جمالها<br /> 2 - اصلها ونسبها<br /> 3 - شهادتها ومركزها الاجتماعي<br /> ( ثلاثة حالات تجعل غيرها يتحذر منها ويخافها ويستغربها ) :<br /> 1 - صمتها<br /> 2 - جرئتها المفاجئة<br /> 3 - برودها المفاجئ<br /> <br /> ••••••••••••••<br /> ( ثلاثة تجعل المرأه تغادر حياة شخص ما بلارجوع):<br /> 1- الخيانة<br /> 2-الخذلان والصدمة<br /> 3-عدم الاحساس بالأمان</span></span></span></div> <span class="userContent"> </span></div> </span></span></h5> </div>

ثلاثة تجعل المرأة ملكة

الإدارة

( ثلاثة تجعل المرأة ملكة ) : 1 - عندما يتوفر المال بيدها 2 - عندما تلد أول طفل وتصبح أما ... 3 - عندما تلبس الفستان الابيض ويتم زفها لعريسها الذي تحبه ••••••••••••• ... ( ثلاثة تبكي المرأة ) : 1 - عبارة قاسية جارحة 2 - فقدان من تحب 3 - مرور...

إقرأ المزيد

محمود درويش :الأعمال الكاملة

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <div class="mvm uiStreamAttachments fbMainStreamAttachment" data-ft="{"type":10,"tn":"H"}"> <div class="clearfix photoRedesign"> <div class="_53s uiScaledThumb photoRedesignSquare photoRedesignLink" data-ft="{"type":41,"tn":"E"}"> <a class="_6i9" href="http://www.facebook.com/photo.php?fbid=182871955196872&set=a.125893984228003.27299.125891640894904&type=1&ref=nf" rel="theater"><div class="uiScaledImageContainer photoWrap"> <img alt="محمود درويش :الأعمال الكاملة http://www.mediafire.com/?u72n75jbppcs2" class="scaledImageFitWidth img" height="320" src="http://sphotos-h.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc7/s480x480/581481_182871955196872_1551396330_n.png" width="320" /></div> </a></div> </div> <div class="shareSubtext fcg"> <span dir="rtl">محمود درويش :الأعمال الكاملة <br /> <br /> <a href="http://www.mediafire.com/?u72n75jbppcs2" rel="nofollow nofollow" target="_blank"><span>http://www.mediafire.com/</span><wbr></wbr><span class="word_break"></span>?u72n75jbppcs2</a></span></div> </div> <form action="/ajax/ufi/modify.php" class="live_10151602616685610_316526391751760 commentable_item autoexpand_mode" data-live="{"seq":0}" id="u_jsonp_2_2c" method="post" rel="async"> <span class="uiStreamFooter"><span class="UIActionLinks UIActionLinks_bottom" data-ft="{"tn":"=","type":20}"><span><a class="UFILikeLink" data-ft="{"tn":">"}" href="http://www.facebook.com/?ref=tn_tnmn#" id=".reactRoot[109]" role="button" title="Aimer ça"></a></span></span><span class="uiStreamSource" data-ft="{"type":26,"tn":"N"}"><a href="http://www.facebook.com/abdel.fon1/posts/10151602616685610"><abbr class="timestamp livetimestamp" data-utime="1366210199" title="mercredi 17 avril 2013, 14:49"><br /></abbr></a></span></span></form> </div>

محمود درويش :الأعمال الكاملة

الإدارة

محمود درويش :الأعمال الكاملة http://www.mediafire.com/?u72n75jbppcs2 "}" href="http://www.facebook.com/?ref=tn_tnmn#" id=".reactRoot[109]" role="button" title="Aimer ça"...

إقرأ المزيد

العذراء والدم

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <a class="valaddthis_id846" href="http://www.blogger.com/blogger.g?blogID=8626127455443684557"> </a> <br /> <div style="text-align: center;"> <span style="font-size: 20px;"><span style="color: mediumblue;"><span class="largfont">العذراء والدم</span></span></span></div> <div style="text-align: center;">  </div> <div style="text-align: center;"> <img alt="" src="http://www.sadakhouribga.com/images/55.png" /></div> <div style="text-align: center;"> <span style="font-size: 18px;"><span style="color: red;">محمد محضار</span></span></div> <div style="text-align: justify;"> <br /> <span class="largfont"><b><b><span style="color: black;"><span style="font-size: 18px;">في احدى الأماسي الصيفية الهادئة، توقفت سيارة فخمة قرب بيت معزول بحواشي المدينة، وترجل منها رجل تجاوز الأربعين من عمره، تبدو عليه علامة الوقار وملامح الأبهة، يرتدي بدلة قمحية اللون، إتجه صوب باب البيت، نقره بضع نقراتـ،، وعندما فتح ظهرت على عتبته عجوز في حدود الستين من عمرها، حيته بحرارة، فرد على تحيتها وقال:<br /> - كيف حالك يا خالتي زينب؟<br /> - بخير، تفضل<br /> دلف الرجل صحبتها إلى داخل البيت، فقادته إلى غرفة الجلوس، حيث استقر به الحال فوق كنبة جلدية، وسألها ضاحكا:<br /> - كيف حال صبياتك؟<br /> - إنهن على أحسن حال يا أستاذ ، هل تريد احداهن؟<br /> - ليس الآن .. لكن خبريني هل وجدت لي فتاة عذراء؟<br /> ردت العجوز بخبث:<br /> - إنك رجل محظوظ... فمنذ أسبوعين جاءت لتعمل في أحد البيوت المجاورة صبية في الخامسة عشرة من عمرها وهي عذراء...<br /> قاطعها متلهفا:<br /> - إذن وجدتيها<br /> - وليس أمامي الأن سوى البحث عن الخطة المناسبة لجلبها لك،و هذا أمر بسيط... فهي يتيمة الأبوين، أو قل مقطوعة من شجرة، ولن تمانع في شيء إذا ملأنا بطنها وجيبها.<br /> - إنك خارقة للعادة<br /> ألقت عليه العجوز بنظرة ثاقبة وقالت:<br /> - أظن أن الأمر سيتطلب منك مالا كثيرا<br /> - لايهم، اطلبي ما تشائين، سأدفع بسخاء<br /> - قامت العجوز، من مكانها واقتربت منه وهمست:<br /> - هل أنادي لك على احدى الصبيات .. لتمرح بعض الوقت.<br /> رفع إليها رأسه وقال:<br /> - المهم هو العذراء، أريد فتاة عذراء بأي ثمن<br /> -اطمئن يا أستاذ ، بعد أسبوعين ستكون العذراء بين يديك .<br /> قام من مكانه ، أصلح ربطة عنقه، ثم أدخل يده في جيب بنطلونه، وأخرج بعض الأوراق النقدية، مدها للعجوز وهو يقول:<br /> - تفضلي ي خالتي زينب.<br /> وردت العجوز وعيناها تبرقان:<br /> - شكرا لك ياسيدي أنت رجل سخي بحق .<br /> - سأكون أكثرسخاءا، لو قضيت حاجتي.<br /> انسحب خارجا، ركب السيارة، ثم انطلق بين شوارع المدينة الهادئة، كانت تتصارع في رأسه عشرات الأفكار وتُضيق الخناق حوله. رأى ماضيه يسترسل في التداعي أمام عينيه، اسفلت الطريق المضاء بمصابيح سيارته، كان يبدو أمامه كمرآة تعكس سنوات عمره الملهوفة من الزمان، ذاكرته أخرجت مخزونها، وامتزج الماضي بالحاضر، تفجرت في أعماقة أشجان أعوام دفينة، واشتد رنينها في ذاته، داهمته على حين غرة صورة العذراء، عندما توقف أمام إشارة المرور واصطدمت عيناه باللون الأحمر، تذكر الدم، تراقصت أجزاؤه السفلى ، عاود المسير من جديد أشعل لفافة تبغ ليهدئ نفسه بعض الشيء، ثم غرق في بحر الماضي، لاحت أمامه أجزاء مضببة من طفولته ومراهقته وشبابه، فمضى يربط بينهما.<br /> كان ابن شيخ القبيلة ووجيهها الحاج عمر، كان واحدا من بين عشرة إخوة وكانت أمه واحدة من بين أربع نساء، كان منطويا على نفسه، قليل اللعب مع أبناء الدوار، شديد الخجل والخوف، ، وأبوه لم يكن ينتبه إليه إلا لماما، تعلم في مدرسة القرية، وأكمل دراسته بالمدينة، لكن المدينة لم تغير شيئا في طباعه فقد ظل مفرطا في التقوقع والانغلاق، وكانت علاقته بالمرأة لا تكاد تتعدى أحاديثه القليلة مع أمه، وأخواته، ولاشيء غير هذا، بنات المدينة كن بالنسبة له غولا مخيفا لا يقدر على مجابهته. لما أتم دراسته اشتغل في المدينة، الشغل لم يدخل هو الآخر أدنى تغيير على سلوكه. بعد موت والده آلت له ثروة لم يكن يحلم بمثلها، وجد نفسه يدخل دنيا المال وانتبه إلى نفسه، دارت بدماغه فكرة الزواج لكن كيف؟ وهو لا يعرف ما يقدم أو ما يؤخر مع المرأة، لجأ في الأخير إلى أمه التي تدبرت الأمر، وخطبت له ابنة أحد أثرياء القرية، وفي ليلة "الدخلة" أو ليلة العمر كما يحب أن يسميها البعض وجد نفسه صحبة عروسه في غرفة واحدة، وتهادى إلى أسماعه ضجيج وصخب الأهل والأحباب وهم يرقصون، ويغنون، منتظرين قطعة الثوب المخضبة بالدم، اجتاز مرحلة الخجل، بعد حمام بارد من العرق، وأقبل على عروسه .. لكن أين الدم؟؟ الثوب أبيض لاتكاد تظهر عليه نقطة واحدة حمراء، دارت به الدنيا، تلكأت الكلمات في فمه وانساب صوت عروسه تخنقه الدموع المسترسلة على وجنتيها:<br /> - استرني يا سيدي لو عرف أبي سيقتلني<br /> ورد هو:<br /> أين الدم أنت لست عذراء؟<br /> - لقد نال من شرفي ابن عمي الذي يدرس في فرنسا، لا تفضحني وأقسم أني سأخلص لك مدى العمر. ورق قلبه لدموعها وقال:<br /> - إذا تنازلت أنا عن حقي ، فماذا نفعل مع الآخرين إنهم يريدون الدم.<br /> - المسألة بسيطة<br /> قالت هذا ثم أخرجت شفرة وجرحت ساعدها، خبضت الثوب بالدم ومدته له قائلة:<br /> - أعطيهم الدم<br /> هكذا تزوج ورضي بامرأة ثيب، لكنها صدقته القول وأخلصت له بل"أسعدته، فانطلق في مشوار نجاح متواتر، وتفتح على الحياة وأصبح له أصدقاء وأصحاب سلخوا عنه ثوب الانطواء وجروه إلى دنيا اللذة والشهوة الحمراء. وتقدم به العمر، لكنه ظل وفيا لحياته التي بدأها بعد الزواج.<br /> وعرّفه أحد زملائه على العجوز المدعوة زينب التي تدير وكراً للتجارة في أعراض صبايا قاصرات وانبأه أنها تجلب لزبنائها من حين إلى آخر حسب الطلب فتيات عذروات، فأصاب النبأ في نفسه الموقع الحسن، وأسر للعجوز برغبته في صبية عذراء، فوعدته أن تلبي مطلبه.<br /> وهاهي ذي تعده اليوم بإمكانية تحقق غرضه بعد أسبوعين، فليستعد ليعيش ليلة العمر.<br /> في الليلة الموعودة تأنق في هندامه وصبغ بعض الشعيرات البيضاء التي كانت تجلل فوديه، ثم ذهب إلى العجوز التي استقبلته ببشاشة وقادته من جديد إلى غرفة الجلوس، وسألها بلهفة.<br /> - هل العذراء موجودة؟<br /> - بالطبع وقد هيأتها لك، لتبدو كعروسة في ليلة دخلتها.<br /> - حسنا فعلت يا امرأة.<br /> <br /> قال هذا ثم أدخل يده في جيب جاكيتته البنية، وأخرج رزمة من الأوراق النقدية رمى بها للعجوز وقال:<br /> - تفضلي يا خالتي زينب<br /> - شكرا ياسيدي<br /> قدم لها ايضا علبة صغيرة كان يمسكها بين يديه وتمتم:<br /> - هذه الهدية للفتاة.. قدميها لها.<br /> - سأذهب إليها كي تستعد...<br /> - انسحبت العجوز، والتحقت بالصبية التي كانت تنتظر بداية المجزرة باحدى غرف النوم ، قدمت لها العلبة وقالت:<br /> - خذي هذه الهدية<br /> فضت الفتاة غلاف العلبة، كانت سلسلة ذهبية جميلة،<br /> - ضعيها حول عنقك... وخذي هذا المال ثم استعدي<br /> قالت هذا ومدت لها جزءا من الأوراق التي تسلمتها منه، ثم خرجت قاصدة قاعة الجلوس.<br /> كان ما يزال ينتظر، طرق أذنية صوت العجوز وهي تقول:<br /> - هيا يا سيدي الفتاة في انتظارك قام من مكانه، تبعها، توقفت، وأشارت إلى الباب، ثم قالت:<br /> <br /> -يمكنك أن تفتح الباب وتدخل<br /> وضع يده على المزلاج، ضغط عليه، دفع الباب ودخل، وجد نفسه أمام صبية في ربيعها الخامس عشر، ذات شعرأرجواني يتهدل على كتفيها العاريتين، وعينين عسليتين تفيض البراءة من بؤبؤيهما، وجسد طفولي ينضج بالطهر. اقترب منها لمس جيدها براحته وقال:"ما اسمك يا بنية"، وردت الصبية:" اسمي سلمى"، صمت لحظة وقال: " هل أفهمتك السيدة زينب كل شيء"،<br /> - أفهمتني وأنا موافقة.<br /> جلس على السرير، طلب منها أن تخلع ثيابها،.. فعلت، لاح له جسدها البلوري، تسلل وحش الشهوة إلى دواخله، اقترب منها، من جديد، لمس صدرها بيده. تراجع فجأة الى الخلف كمن لسعته<br /> عقرب، أمسك رأسه بين راحتيه، وصرخ : "لا، هذا غير ممكن لا لا.."<br /> نظرت إليه الفتاة بخضوع وقالت: - ماذا حدث يا سيدي؟؟<br /> أعاد اللمس مرة أخرى، تكررت، نفس الحالة، ما حدث يا ترى؟؟<br /> اختلطت الامور أمام عينيه، من أمامه الآن، هل سلمى، أم ابنته سناء؟ إنه لا يكاد يلمس جسد سلمى حتى يرى ملامح ابنته سناء قد تمثلت فيها. ارتمى على السرير كالكلب المسعور، اضطرب، رفع رأسه الى الفتاة وقال:<br /> البسي يا بنيتي ثيابك، مكانك ليس هنا، ستجدين أختا لك في بيتي، خرج إلى العجوز سألته:<br /> - هل نلت الوطر؟<br /> قابلها بوجوم متجاهلا سؤالها، وقال:<br /> - سآخذ الفتاة معي.<br /> <br /> - هل ستتزوجها؟<br /> - لا سأتبناها. ستعيش مع ابنتي وزوجتي.<br /> ضحكت العجوز وقالت:<br /> - هل جننت<br /> لم يلتفت إليها وخرج صحبة الفتاة</span></span>.</b></b></span></div> </div>

العذراء والدم

الإدارة

العذراء والدم   محمد محضار في احدى الأماسي الصيفية الهادئة، توقفت سيارة فخمة قرب بيت معزول بحواشي المدينة، وترجل منها رجل تجاوز الأربعين من عمره، تبدو عليه علامة الوقار وملامح الأبهة، يرتدي بدلة قمحية اللون، إتجه صوب باب البيت،...

إقرأ المزيد

عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً،

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <a href="http://www.adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=lsq&shid=156&start=0">أبو العتاهية</a> >> عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً، <br /><br /> <br /> <center> <span class="poem" style="color: #cc0000;"> عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً،</span> </center> <br /> <center> <table style="width: 90%px;"><tbody> <tr> <td><br /></td> <td><br /></td> <td><br /></td> </tr> </tbody></table> </center> <br /><br /> <table bgcolor="#EFEEEE" border="0" cellpadding="1"" cellspacing="1" style="width: 90%px;"> <tbody> <tr bgcolor="ffffff"> <td align="center" bgcolor="ffffff"> <span class="poem">عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً،</span></td> <td align="center" bgcolor="ffffff"><span class="poem"> في ظِلّ شاهقَة ِ القُصورِ</span></td> </tr> <tr bgcolor="ffffff"> <td align="center" bgcolor="ffffff"> <span class="poem">يسْعَى عليكَ بِمَا اشتهيْتَ</span></td> <td align="center" bgcolor="ffffff"><span class="poem"> لدَى الرَّوَاح أوِ البُكُورِ</span></td> </tr> <tr bgcolor="ffffff"> <td align="center" bgcolor="ffffff"> <span class="poem">فقال حسن ثم ماذا؟ فقال:فإذا النّفوسُ تَقعَقَعَتْ،</span></td> <td align="center" bgcolor="ffffff"><span class="poem"> في ظلّ حَشرجَة ِ الصّدورِ</span></td> </tr> <tr bgcolor="ffffff"> <td align="center" bgcolor="ffffff"> <span class="poem">فَهُناكَ تَعلَم، مُوقِناً،</span></td> <td align="center" bgcolor="ffffff"><span class="poem"> مَا كُنْتَ إلاَّ فِي غُرُورِ</span></td> </tr> </tbody></table> </div>

عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً،

الإدارة

أبو العتاهية >> عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً، عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً، عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً، في ظِلّ شاهقَة ِ القُصورِ يسْعَى عليكَ بِمَا اشتهيْتَ لدَى الرَّوَاح أوِ البُكُورِ فقال حسن ثم ماذا؟ فقال:فإذا النّفوسُ تَقعَقَعَتْ، في ظلّ حَشرجَة ِ الصّدورِ فَهُناكَ تَعلَم، مُوقِناً، مَا كُنْتَ إلاَّ فِي غُرُورِ ...

إقرأ المزيد